كشف تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، عن ارتفاع “التضخم الغذائي” في سوريا، خلال الفترة ما بين عامي 2019 و2023.
وقال التقرير إن سوريا “سجلت هذا العام ارتفاعًا بأسعار المواد الغذائية بنسبة 11%، عما كانت عليه في عام 2019″، كما جاءت في الترتيب الثالث ضمن الدول العربية، من حيث قدرة السكان على تأمين الغذاء.
وحول أسباب التضخم في سوريا قال التقرير إنه ناجم عن “الحرب المستمرة داخل البلاد” وتراجع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وجائحة “كورونا”، وتدهور الوضع الاقتصادي في لبنان الذي أدى إلى تعطل التجارة بين البلدين.
واحتل لبنان المرتبة اﻷولى بأعلى نسبة تضخم في أسعار الأغذية) من بين البلدان العربية، حيث وصلت إلى 110%، مع انخفاض بقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وصل حتى 98%، وهو ما يلقي بظلاله على نحو مليوني سوري يعيشون في لبنان، فيما سجلت الأردن، قطر، ليبيا، وفلسطين أدنى معدل تضخم غذائي بين الدول العربية في الفترة نفسها.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعاً في معظم الدول العربية عقب جائحة “كورونا”، كما وصلت لأعلى مستوياتها بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث تُعتبر اﻷخيرة مصدراً للقمح والزيوت النباتية والحبوب.