طالبت دبلوماسية ألمانية، أمس الأربعاء 6 كانون الأول، إلى ترحيل أي سوري أو أفغاني مُصنف على أنه خطيراً أمنياً إلى بلاده.
جاء ذلك على لسان وزيرة الداخلية المحلية لولاية “سكسونيا-أنهالت” الألمانية، تامارا تسيشناغ، قبيل بدء مؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية، دعت من خلاله إلى إرجاع ما وصفتهم “الإسلاميين” الخطرين على الأمن العام والمنحدرين من سوريا وأفغانستان إلى بلديهما.وقالت تسيشناغ: يجب على الحكومة فتح سبل أمام إمكانية القيام بعمليات ترحيل ومغادرة طوعية خاضعة للرقابة، لأشخاص ذوي صلة كبيرة بمسائل أمنية، لاسيما إلى سوريا وأفغانستان.
وأوضحت أن الترحيل لا يقتصر فقط على الأشخاص الإسلاميين المصنفين على أنهم خطيرين على الأمن، ولكن أيضاً على أي أشخاص ارتكبوا جرائم خطيرة.
وبحسب وكالة “DPA” الألمانية، فإن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا على علم حالياً بوجود نحو 500 شخص مصنفين على أنهم “إسلاميون خطرون أمنياً”.
ويُقصد في هذا التصنيف على أن الجهات الأمنية تفترض احتمال قيام هؤلاء الأشخاص بجرائم خطيرة ذات دوافع سياسية تصل إلى شن هجوم إرهابي.
واجتمعت الولايات الفيدرالية، في منتصف شهر تشرين الأول الماضي، وطالبت وقتها بدفع مبلغ لا يقل عن 10 آلاف يورو عن كل لاجئ من الحكومة الفيدرالية.
وتقدم أكثر من 230 ألف شخص طلب لجوء خلال الفترة من كانون الثاني إلى تشرين الأول من هذا العام، ممّا شكل زيادة بنسبة 70 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.