أكدت عدة منظمات حقوقية سورية، في بيان، مسؤولية قوات قسد عن خطف الشابة سوزان فاضل ميرو حفيدة “دهام ميرو” السكرتير السابق للحزب الديموقراطي الكردي في سوريا.
وذكر البيان أن الشابة المختفية كانت تعمل في مستودع للأدوية في مدينة الحسكة وخطفت من أمام بيتها في مدينة المالكية من قبل ملثمين بتاريخ 08 تشرين الأول الفائت، حيث قام مسلحون بتفتيش منزلها وإهانة أفراد أسرتها وسلبهم مبلغاً مالياً ومصاغاً ذهبياً.
ووقع على البيان كل من منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، والمنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD )، واللجنة الكردية لحقوق الإنسان ( راصد )، ومنظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكة، واللجنة الحقوقية في اللقاء الوطني الديمقراطي في سوريا.
كما وجهت تلك المنظمات نداء إلى “الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إقليمياً ودولياً”، حيث طالبتها بالسعي للكشف عن مصير الشابة سوزان، والضغط على قسد.
وأشار البيان إلى استمرار عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري في مناطق سيطرة قسد، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع الأطفال والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
يذكر أن ما لا يقل عن 112713 شخصاً، بينهم 3105 أطفال و6698 سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار/ 2011، وفقاً ﻵخر تقرير صدر حول الموضوع من “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وكانت الشبكة قد أكدت في التقرير السنوي الثاني عشر عن الاختفاء القسري في سوريا لعام 2023، وجود ما لا يقل عن 4704 شخصاً بينهم 791 طفلاً و524 سيدة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى قوات قسد.