أقر رجلان بارتكاب جريمة قتل بحق امرأة في حمص، بهدف سرقة مصاغها الذهبي، في حادثة مضى عليها أكثر من عام وتمّ كشفها مؤخراً.
وكانت (غضبة . ع) قد فقدت منذ تاريخ 2022/10/31 في مزارع الأوراس بمدينة حمص، وأبلغ ذووها عن فقدانها، دون الوصول إلى أي أثر لها.
وبحسب ما نشره فرع اﻷمن الجنائي اليوم السبت، فقد “دلت المعلومات والأدلة والقرائن على وجود علاقة لكل من المدعوَين (أسامة . م) و(معتز . ق) بحادثة تغيب المرأة”، دون ذكر إيضاحات.
وقد “اعترفا أنهما قاما باستدراج المغدورة (غضبة) والتي تكون صديقة والدة المقبوض عليه (أسامة) وكانت تزورها بشكل دائم إلى مزرعتهم بقصد سرقة المصاغ الذهبي، وقام (معتز) بقتلها خنقاً وقاما بعدها بلفها بغطاء قماشي ونقلها إلى مكب القمامة وإشعال النار بالجثة للتأكد من إخفاء معالمها، وقيامهما بتصريف المسروقات لدى شخص متوار عن الأنظار وتقاسم ثمنها”.
وبعد الوصول إلى مكان رمي الجثة “لم يعثر عليها لمضي سنة على رميها وحرقها وضياع المعالم وتجريف المكان”.
ومنذ أيام قُتل شاب على يد شقيقه في قرية المستورة بريف حمص الغربي إثر خلاف على استلام إسطوانة الغاز من المعتمدين في القرية.
وكانت امرأة طاعنة في السن قد تعرضت للقتل منذ أيام على يد ابن أخيها وصديقه، في مدينة اللاذقية الساحلية، غربي البلاد، حيث تعاون مع صديقه على اغتيالها بهدف سرقة مصاغها الذهبي.