لقي عناصر من قوات اﻷسد مصرعهم وأصيب آخرون فجر اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية من نوع زيل، عقب وصولها من منطقة الرصافة إلى حقل الضبيات جنوب شرق تدمر بريف حمص الشرقي.
وقال مراسل “حلب اليوم” في حمص: إن الانفجار وقع على مقربة من حقل الضبيات النفطي تلاه اشتباكات متقطعة بين عناصر من مرتبات الفرقة 11 وبين مجموعة من المسلحين الذين يرجح أنهم من تنظيم الدولة، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة سبعة من قوات اﻷسد قبل أن يتمكن المهاجمون من الانسحاب لعمق البادية السورية.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي (موظف ضمن حقل الضبيات) تأكيده استنفار عناصر ميليشيا فاطميون المسؤولين عن حماية الحقل عقب الهجوم وقيامهم بتسيير دوريات على أطرافه بالإضافة لتثبيت حواجز طيارة على مفارق الطرق الفرعية والرئيسية المؤدية إلى الحقل تحسباً لأي هجوم مشابه، لا سيما على الجهتين الشرقية والجنوبية واللتين تعتبران بوابة مفتوحة نحو البادية.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته -لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة- أن منفذي الهجوم استغلوا تردي الأوضاع الجوية المتمثلة بانتشار الضباب في ساعات الفجر الأمر الذي ساعدهم فس التقدم إلى طريق سبخة الموح المؤدية إلى الحقل ومن ثم زرع عبوة ناسفة وبدء الاشتباك مع عناصر الفرقة11 عقب الانفجار.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الحالي حيث تعرضت دورية أمنية من مرتبات الفرقة 25 لهجوم مماثل بريف مدين سلمية الأسبوع الماضي، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى فضلاً عن تدمير سيارة نوع بيك-أب عقب استهداف نقاط تثبيت متقدمة بريف سليمة الشرقي الجنوبي.