تتواصل المباحثات الدولية والإقليمية لمناقشة التطورات المتصاعدة في محافظة إدلب, عقب تهديدات النظام المتكررة ببدء عمل عسكري يستهدف منطقة خفض التصعيد الرابعة.
ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك, هذا ما أعلن عنه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماع الطرفين.
لافروف قال: إن الحل المشترك سيكون بمحاربة الإرهاب, مضيفاً أن اتفاق تخفيف التوتر الذي انضمت له إدلب لا يشمل “جبهة النصرة” المنضوية في هيئة تحرير الشام.
لكن جاويش أوغلو لفت إلى أن قصف إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين سيؤدي لمجزرة, مؤكدًا على ضرورة تحديد من وصفهم بالإرهابيين ومحاربتهم لإيجاد حل بالتعاون مع روسيا.
الأنباء الواردة من المنطقة تقول: إن قوات النظام تواصل استقدام تعزيزاتها العسكرية إلى مناطق التماس في ريفي اللاذقية وحماة, بالإضافة لتدعيم التحصينات ورفع السواتر في الحواجز القريبة من المنطقة.
تعزيزات رافقها قصف جوي ومدفعي من قبل النظام, أدى لوقوع ضحايا في بداما وجرحى بالتمانعة والتح والخوين في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
ومع توافق الجانبان التركي والروسي على ضرورة القضاء على ما وصف بالإرهاب في ادلب, تبقى الخيارات أمام هيئة تحرير الشام في الأيام المقبلة محدودة بين حل نفسها أو المواجهة على ما يقول محللون.