كشف مسؤول أمني عراقي، أن 192 عائلة عراقية (776 شخصاً)، أُعيدوا إلى البلاد بعد مغادرتها مخيم “الهول” بريف الحسكة الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأشار المسؤول – لم يُذكر اسمه – إلى أن وزارة الهجرة والمهجّرين العراقية تُنسق عمليات الإعادة هذه مع “الإدارة الذاتية”، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية “AFP“، أمس الأحد.
وسعياً للحد من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها من شمال شرقي سوريا، يجري إيواء أفرادها أولاً في مخيم “الجدعة” بريف مدينة الموصل العراقية، حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و”مرحلة من التأهيل النفسي”، وفق مسؤولين عراقيين.
ومطلع تشرين الثاني الحالي، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أنه تم نقل 1567 عائلة من مخيم “الهول” وأدخلوا إلى مخيم “الجدعة”، لإعادة تأهيلهم، لافتاً إلى إعادة 900 عائلة عراقية إلى مناطقها الأصلية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”.