أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أنها نفذت ضربة جوية على منشأة في سوريا تستخدمها ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات التابعة لها.
وبحسب بيان لـ “البنتاغون”، مساء أمس الأربعاء، فإن القوات الأمريكية نفذت بناء على توجيهات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضربة وصفتها بـ “الدفاع عن النفس” على منشأة شرقي سوريا تستخدمها ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات التابعة لها، دون ذكر حجم الأضرار.
وأضاف البيان، أن طائرتين أمريكيتين من طراز F-15″” نفذتا الهجوم ضد منشأة لتخزين الأسلحة، رداً على سلسلة من الهجمات ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل جهات تابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني.
ولفت البيان إلى أن أولوية الرئيس الأمريكي هي سلامة الموظفين الأمريكيين، منوّهاً إلى أن هذا التحرك العسكري جاء لتوضيح أن واشنطن ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها.
وأوضح مسؤول في “البنتاغون”، أن المنشأة المستهدفة مخزناً للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا، حسبما نقلت قناة “الحرة“.
وأكّد المسؤول أن هدف الضربة هو “تعطيل وتقليص قدرات الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأميركية في المنطقة من خلال استهداف المنشآت المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني على وجه التحديد”.
ويُعتبر الهجوم هو الثاني من نوعه منذ منتصف تشرين الأول الماضي، إذ سبق وأن أعلن “البنتاغون” أن مقاتلتين أمريكيتين قصفتا منشآت للأسلحة والذخيرة تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في شمال شرقي سوريا.
ومؤخراً، تعرّضت العديد من القوات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، لاستهدافات تبّنت معظمها الميليشيات المدعومة من إيران.