أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الاستهداف الذي شنته قوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، داعيةً إلى وقف “الإعمال العدائية” في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، فإنه منذ الخامس من تشرين الأول الماضي، خلّفت هجمات قوات الأسد وروسيا العشوائية ما لا يقل عن 70 قتيلاً، ثلثهم من الأطفال، ونحو 350 جريحاً.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات استهدفت الأحياء السكنية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك، المدارس والمستشفيات، إضافة إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.
ولفت البيان إلى أنه “في المجمل، تسبّبت الحرب التي تشنها سلطة الأسد وروسيا في سوريا بمقتل مئات الآلاف من السوريين، ونزوح ما يقرب من 12 مليون شخص”.
كما أكّدت الخارجية الفرنسية على دعما لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا إلى “وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا، والتوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وكان “الدفاع المدني السوري” قد أكّد في تقرير، مطلع تشرين الثاني الحالي، أن قوات الأسد وروسيا شنوا 290 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا خلال تشرين الأول المنصرم.
وأسفرّت الهجمات عن مقتل 66 مدنياً بينهم 13 امرأة و23 طفلاً، وإصابة 270 آخرين بجروح، بينهم 47 سيدة، و29 طفلاً، وفقاً لـ “الدفاع المدني”.
كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، مقتل 161 مدنياً في سوريا خلال تشرين الأول المنصرم، ليكون أكثر الأشهر الذي شهد حالة عنف خلال العام الحالي من ناحية عدد القتلى في البلاد.