أقدم أربعة أشخاص على قتل رجل في محافظة حماة وسط البلاد بهدف الاستيلاء على معداته الزراعية، وفقاً لمصادر محلية.
وكان رجل من قرية (متنين) في ناحية “ربيعة” يدعى (عادل .ع) قد تغيب عن منزله منذ أيام مع جراره الزراعي ومقطورته، بعد استدراجه من قبل شخصين مجهولين بحجة نقل الأعلاف من بلدة كفر بهم إلى بلدة الربيعة.
وبحسب بيان للأمن الجنائي بحماة فقد أقرّ المدعوون (مطيع. ب) و(حسن . د) و(علي . ع) بإقدامهم على استدراج (عادل) بالاشتراك مع “شخص متوارٍ عن اﻷنظار” وخطفه وقتله بواسطة رفش (كريك) وسلبه جراره الزراعي بقصد بيعه.
وقد رمى الجناة جثة الضحية ودفنوها في إحدى الحفر بتل أثري بين قرى بقصقص والحدبة وردموها بالحجارة،كما اعترف (حسن) بسرقة دسك جرار من بلدة الربيعة وتسليمه لـ (علي) من أجل بيعه.
وانتشرت مؤخراً جرائم القتل بدافع السرقة بشكل كبير في عموم مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، وخصوصاً محافظة حماة، بالتزامن مع تصاعد معدلات الفقر والبطالة والفوضى اﻷمنية.
وكانت فتاة قد أقدمت على قتل والدها طعناً في مدينة حماة مطلع الشهر الماضي إثر شجار دار بينهما، حيث طعنته بـ”موس كباس” بسبب “خلافات عائلية بينهما” وقيامه بضرب اﻷم وابنتها.
وشهدت مدينة حماة في منتصف آب/ آغسطس الماضي جريمة قتل راح ضحيتها عامل على يد زميله عقب ملاسنة كلامية جرت بينهما، حيث ضربه بأداة حادة (رفش) على رأسه أثناء العمل في معمل قيد الإنشاء على طريق حماة – سلمية.
وفي التاسع من الشهر نفسه أقدم أخوان على ارتكاب جريمة قتل بحق رجل في منطقة تقع على أطراف مدينة حماة وسط البلاد، بـ 19 رصاصة أطلقاها عليه من بندقية حربية أثناء عبوره في وادٍ على الطريق الواصل بين وادي حي الضاهرية وبلدة قمحانة، لأن المغدور “كان يصرّ على رمي نفايات المناشر ضمن الوادي العائد لهما”.
وارتكب أربعة أشخاص جريمة بحق رجل مسن في مدينة حماة، في أواخر تموز/ يوليو، بهدف سرقته والتخلص من وجود مبلغ مالي للمغدور بذمتهما.
كما شهد منتصف شهر حزيران حادثة قتل أخرى في ريف حماة، حيث توفي فتىً، جراء تعرضه لطلق ناري من سلاح صديقه وقريبه، في أرض والده بقرية صوران، وقال الجاني إنه أطلق النار على الضحية بواسطة بندقية حربية كانت بحوزته عن طريق الخطأ ظناً منه بأنها كانت مؤمنة.