أعلنت منظمة إنسانية أوروبية إنقاذ أكثر من 100 مهاجر في البحر المتوسط، عقب غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو دول الاتحاد للحصول على اللجوء.
وقالت منظمة “آيتا ماري” للإنقاذ البحري الإنساني إنها انتشلت 112 مهاجراً “غير شرعي” من وسط البحر بينهم العشرات من السوريين، قبل أن تأمر السلطات الإيطالية بإنزالهم في ريجيو كالابريا جنوبي البلاد.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أنها قامت بعمليتي إنقاذ، وفقاً لما نقلته عنها صحيفة diariovasco الإسبانية، حيث جرت اﻷولى بعد ظهر السبت الماضي والثانية أثناء الليل.
وأبلغت إيطاليا سلطات مالطا وإيطاليا وإسبانيا بالوضع الحرج للمهاجرين الذين كانوا على متن القوارب معرضين للخطر قبل وبعد عمليتي اﻹنقاذ.
معظمهم سوريون
قالت “آيتا ماري” في بيان إنها انتشلت 112 شخصًا، بينهم تسعة نساء و84 رجلاً و19 قاصرًا، حيث عثر المنقذون في القارب الأول على 55 ناجياً، معظمهم من سوريا، وآخرين من مصر والعراق والسودان.
وفي العملية الثانية تمّ إنقاذ 57 شخصًا معًا، من مواطني مصر وبنغلاديش وليبيا وسوريا وباكستان وفلسطين، وكان الجميع “في حالة جيدة باستثناء أعراض الدوخة وانخفاض حرارة الجسم والتعب”.
وطالب قائد المنظمة “سيمون فيدال” إيطاليا بالامتثال للقانون بشأن المهاجرين حيث “يتعرض الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من سوريا أو مصر أو بنجلاديش لموجات يصل ارتفاعها إلى مترين” بالقرب من شواطئ البلاد.
يُذكر أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل إيطاليا خلال العام الحالي وصل إلى 130 ألفاً، وهو نا يمثل ضعف العدد للعام الماضي.