حملة إعلامية غير مسبوقة تشنها وسائل إعلام النظام تروج لعمل عسكري في الشمال السوري، الحملة الاعلامية رافقها إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق بريف حماه وتسليمهما للشرطة العسكرية الروسية
وسيط اتفاق حلب من جانب النظام، عمر رحمون قال عبر تويتر، إن معبر قلعة المضيق أغلق أمام حركة السير للقادمين والمسافرين إلى كل محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وأرياف حلب الغربية والشمالية مضيفاً أن معبر مورك صوران أغلق حتى إشعار آخر معللاً ذلك بسبب بدء العملية العسكرية في الشمال
معبر مورك الواقع في الريف الشمالي لحماة المسيطر عليه من قبل تحرير الشام يعتبر بديلًا عن معبر قرية أبو دالي جنوب إدلب، أما معبر قلعة المضيق فيقع في الريف الغربي لحماة الخاضع لسيطرة حركة أحرار الشام، ويعتبر من أبرز المعابر التي تربط مناطق سيطرة الثوار بالنظام في الشمال السوري.
محادثات أستانا التي أسفرت عن اتفاق خفض التصعيد الذي شمل أربع مناطق وهي إدلب وأجزاء من حلب وحماه واللاذقية نص على نشر نقاط مراقبة تركية من طرف الثوار منها نقطة قرب مدينة مورك وأخرى مطلة على قلعة المضيق تقابلها نقاط مراقبة روسية في مناطق النظام.
فهل نشر الشرطة العسكرية الروسية في مقابل معبري قلعة المضيق ومورك يأتي ضمن ما اشيع عن قرب حملة عسكرية للنظام في الشمال المحرر أم أنه يأتي ضمن اتفاقات إقليمية تدعو لتأمين الطريق الواصل من شمال سوريا إلى جنوبها كما يقول مراقبون.