أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعرض قواعدها في سوريا لهجمات، فيما تصدت لـ”تهديد محتمل” للأراضي المحتلة بفلسطين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إن 3 صواريخ أُطلقت من الأراضي اليمنية واتجهت شمالًا على طول البحر الأحمر، وأنه “من المحتمل أن تكون باتجاه أهداف في إسرائيل”، لكن “السفينة الحربية “يو إس إس كارني” المتمركزة في المنطقة أسقطت تلك الصواريخ، بعد اعتبارها “تهديداً محتملاً”.
وأضاف رايدر: “الصواريخ أطلقتها ميليشيات الحوثيين” في اليمن، “لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت الحالي”.
وفي سوريا ذكر رايدر أنه “في 18 تشرين الأول/ أكتوبر، قامت مسيرتان بهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في شمال شرقي البلاد، وتم تدمير إحداهما في الجو، وأصابت الأخرى القاعدة، مما تسبب في أضرار طفيفة”.
وأردف: “في صباح اليوم نفسه أشارت أنظمة الإنذار المبكر في قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق إلى وجود تهديد محتمل، حيث دخل الجنود إلى الملاجئ كإجراء وقائي، ولم يحدث أي هجوم، وأصيب موظف مدني بأزمة قلبية وتوفي”.
وأشار رايدر إلى أنه لا توجد حاليا معلومات واضحة حول من يقف وراء هذه الهجمات، وما إذا كانت هناك صلة بالحرب على غزة.