سخر نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، من ادعاءات سلطة اﻷسد بعدم قدرتها على ضبط اﻷوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرتها وعدم وضع حدّ لتجارة المخدرات المزدهرة.
وقال خلفان عبر صفحته على موقع “إكس“: “هل يا ترى الأمن السوري عاجز عن معرفة مصنعي الترامادول التي تهرب إلى دول الخليج؟؟؟؟”، مضيفاً: “الأعمى يعرف أماكنها…!”.
وكان وزير الداخلية اﻷردني مازن الفراية قد جدّد تحذيره لدول الخليج العربي من استهدافها بالمخدرات، حيث تجري محاولات مستمرة لتهريبها عبر أراضي اﻷردن.
وقال الفراية إن 10 شاحنات محملة بالمخدرات تحمل أرقاماً لدول خليجية، كانت قادمة من “الخارج” وذاهبة باتجاه دول الخليج، ضُبطت خلال عامي 2022 و2023، مؤكداً أن بلاده أوقفت الكثير من المخدرات على حدودها مع سوريا والسعودية.
ولكن الوزير اﻷردني رآى أن سبب تلك الظاهرة هو عجز سلطة اﻷسد عن ضبط الشريط الحدودي بعد “الحرب” التي شهدتها البلاد، مشيراً إلى وجود 378 كيلومتراً من الحدود المشتركة.
وتطالب سلطة اﻷسد دولَ الخليج بدعمها من أجل مواجهة تجارة وتهريب المخدرات، حيث تدعي عدم مسؤوليتها عنها، وبالرغم من توقيع فيصل المقداد وثيقة في جدة منذ أشهر تعهّد خلالها ببذل الجهد لوضع حدّ لملف المخدرات إلا أن عمليات اﻹنتاج والتهريب زادت بحسب الحكومة اﻷردنية.