كشفت صورة تمّ التقاطها في المملكة العربية السعودية، اجتماع وزير السياحة في سلطة اﻷسد “محمد مارتيني” مع نظيره اﻹسرائيلي ” حاييم كاتس”، ضمن مؤتمر جرى منذ أيام في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال “مؤتمر السياحة” الذي نظمته الرياض في 27 من الشهر الجاري، حيث دعت إليه الوزير اﻹسرائيلي كاتس عقب تطبيع العلاقات بين الجانبين.
من جانبه أصرّ مارديني على شعارات “المقاومة والممانعة” قائلاً إنه “ينأى بنفسه عن إسرائيل”، في تعليقه على انتقادات طالته، مدعياً أنه ابتعد عن كاتس بعد التقاط الصورة التي نشرتها هيئة البث العامة اﻹسرائيلية “كان” أمس الجمعة.
وبدا من اللافت أيضاً حضور مسؤول من حكومة “طالبان” اﻷفغانية، وهو ما علقت عليه صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بالقول: “تم تصوير وزير السياحة حاييم كاتس إلى جانب نظيره السوري ومسؤول من حركة طالبان الأفغانية؛ التي لا يعترف أي منهما بإسرائيل”.
وأضافت الصحيفة: “تمكن رؤية كاتس وهو يقف مباشرة خلف مارتيني وشخصية مجهولة من طالبان بينما اصطف الحاضرون في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لالتقاط صورة جماعية”، رغم أن سلطة اﻷسد تقول إنها ترفض التطبيع مع الصهيونية.
ولم يتّضح ما “إذا كان مسؤول طالبان على علم بمن هو كاتس أو أنه غير مبال بظهوره في الصورة بجانبه”، وفقاً للصحيفة التي أشارت إلى إعلان الحركة انفتاحها على العلاقات مع الجميع عقب سيطرتها على أفغانستان وتحوّلها إلى حكومة.
وكان كاتس أول وزير إسرائيلي يترأس وفداً إلى السعودية بشكل رسمي، وقال في بيان أمس: “لقد أحدثنا صدعًا في الجدار”، مؤكداً أنه التقى “بزعماء لا تقيم إسرائيل معهم علاقات رسمية حتى الآن”، دون أن يحدد من هم.