أجرى عناصر من فرع مخابرات الأمن العسكري 261 بمدينة حمص حملة مداهمة وتفتيش طالت عدداً من منازل المدنيين على الأطراف الشمالية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وسط حالة من التوتر الذي ساد المنطقة.
وأفاد مراسل حلب اليوم في حمص بتوجه ثلاث سيارات رباعية الدفع بالإضافة لما يقارب 20 عنصراً أمنياً للمدينة بعد ظهر أمس الخميس، تحت قيادة الرائد جعفر رئيس مفرزة الأمن العسكري في تلبيسة مع عدد من ضباط الشرطة العسكرية إلى إحدى مزارع الأهالي بحثاً عن “مستودع أسلحة”.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي من أبناء المدينة قوله: إن عناصر المداهمة حفروا عدداً من المواقع ضمن مزارع شمال المدينة (على طريق المضخة) عقب ورود معلومات تفيد بوجود مستودعات أسلحة وذخائر تعود ملكيتها لفصيل “جيش التوحيد” الذي كان ضمن المنطقة لدى سيطرة المعارضة السورية عليها قبل العام 2018 الماضي.
وأضاف المصدر بحدوث استنفار أمني بين أبناء مدينة تلبيسة الذين هددوا باستهداف الحملة الأمنية في حال تعرضهم لأي شخص من أبناء الحي الشمالي الأمر الذي دفع وجهاء المدينة لتهدئة الوضع تحسباً لأي تصعيد على المستوى الأمني في المدينة.
في سياق متصل أقام عناصر تابعون لقوات الفرقة 18 حاجزاً عسكرياً جديداً على أوتوستراد حمص – حماة (ما بين مدينتي تلبيسة والرستن) فضلاً عن استخواذهم على أحد منازل المدنيين المتاخمة للحاجز وتحويله لمقر عسكري لإقامة العناصر.
تجدر الإشارة إلى أن قوات اﻷسد متمثلة بعناصر الفرقة 11 والفرقة 18 بالإضافة للفيلق الثالث قاموا بتعزيز حواجزهم العسكرية المتواجدة على أطراف المدينة منتصف الشهر الفائت بالإضافة لإنشاء حاجز عسكري جديد على أطراف مدينة تلبيسة الشرقية وتحديداً على الطريق المؤدي إلى منطقة السعن التي تعتبر الفاصل الجغرافي ما بين القرى الشيعية والسنية شمال حمص.