تحدث تقرير، عن إنتاج حبوب “الكبتاغون” المخدّر في العالم، حيث أكّد أن سلطة الأسد أصبحت تُنتج قرابة 80% من الإنتاج العالمي من “الكبتاغون”.
وبحسب تقرير صادر عن “DW” الألمانية، اليوم الأحد، فإن سلطة الأسد أصبحت أكبر منتج ومصدّر “للكبتاغون” في العقد الماضي حتى أشارت بعض التقارير إلى أنها أضحت بمثابة “دولة المخدرات” في الشرق الأوسط.
وتُشير بيانات الحكومة البريطانية – حسب التقرير – إلى أن سلطة الأسد تُنتج قرابة 80% من الإنتاج العالمي من “الكبتاغون”.
ولفتت تقديرات إلى أن قيمة تجارة مخدرات “الكبتاغون” في مناطق سلطة الأسد بلغت قرابة 5.7 مليار دولار عام 2021، فيما يتم تصدير المخدّر في الغالب إلى العراق والأردن في الجوار السوري وإلى دول الخليج العربي.
تصدير “الكبتاغون”
أصبح “الكبتاغون” مصدّر قلق كبير لدول الشرق الأوسط مثل الأردن والسعودية والإمارات، ورغم أن دول الجوار السوري سنت قوانين صارمة لمحاربة ومكافحة تهريب “المخدرات” والاتجار بها، إلا أن “الكبتاغون” ما زال يجري تهريبه بكميات كبيرة من سوريا ولبنان، تبعاً للتقرير.
ويعد الأردن عنصراً رئيسياً في محاربة تجارة “الكبتاغون”، حيث أعلن وزير الخارجية أيمن الصفدي في تموز الماضي عن ضبط أكثر من 65 مليون حبة “كبتاغون” خلال العامين الماضيين.
في حين أفادت تقارير بأن الجيش الأردني يطبق في حربه ضد “الكبتاغون” سياسة إطلاق النار بقصد القتل ضد شبكات تهريب “المخدرات” على طول حدوده مع سوريا.
كما تُعلن المملكة العربية السورية بانتظام عن مضبوطات حبوب “الكبتاغون” التي تأتي بشكل أساسي من مناطق سلطة الأسد ولبنان عبر شحنات، لا سيما الفواكه والخضر، حيث قالت الجمارك السعودية إنها ضبطت 119 مليون حبة عام 2021، حسبما أورد التقرير.
وكان”مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان”، قد أكّد في تقرير في وقتٍ سابق من أيلول الحالي، أن أوروبا يمكن أن تصبح منطقة عبور رئيسية “للكبتاغون” نحو الشرق الأوسط.
ووفق ما نقتله صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن التقرير، أن دول الاتحاد الأوروبي ضبطت حوالي 127 مليون قرص من حبوب “الكبتاغون” بين عامي 2018و 2023، فيما بلغت أكبر عملية مصادرة للمواد المخدرة في أوروبا قرابة 84 مليون قرص في ساليرنو الإيطالية في عام 2020.