تُوفي عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية الشاعر الأديب السوري الدكتور أحمد البراء الأميري، عن عمر ناهز 79 عاماً، في مدينة الرياض بالسعودية، أمس الثلاثاء.
ولد الشاعر في 7 آب/ آغسطس 1944، وينحدر من مدينة حلب شمال سوريا وهو ابن الأديب الكبير والشاعر الدبلوماسي عمر بهاء الدين الأميري، وهو داعية إسلاميّ، وكاتب مترجم، وأستاذ جامعي.
درَّسَ اﻷميري اللغة الإنكليزية لثلاث سنوات في مدينته حلب، قبل أن ينتقل إلى المدينة المنوَّرة عام 1970م، حيث درّس هناك اللغة الإنكليزية لثلاث سنوات أخرى، ثم غادر للعمل في الرياض، واشتغل في مجال الترجمة والتعريب بين الإنكليزية والعربية لثلاث سنوات أيضاً.
عمل اﻷديب السوري بعد ذلك مدرِّسًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها منذ إنشائه، وقضى فيه عشر سنين، قبل أن ينتقل إلى كلية التربية بجامعة الملك سعود، ويعمل مدرِّسًا للثقافة الإسلامية واستمرَّ في عمله هذا عشر سنين أُخرى.
وأصبح في عام 1995م مستشارًا لوزير التربية والتعليم السعودي، وذلك حتى عام 2005م، ثم عمل قرابة سنتين في مكتب التربية العربي لدول الخليج، ثمّ في شركة العبيكان للتعليم مترجمًا وفي لجنة إقرار الكتب للطباعة بقسم الكتب الأجنبية.
ألقى البراء محاضرات وأمسيات شعرية، وأقام دورات تدريبية في مجال تطوير الذات، وكتب مقالات صحفية، كما أعدّ أحاديثَ إذاعية لإذاعة القرآن الكريم وإذاعة الرياض في السعودية، وشارك في مؤتمرات أدبية وندَوات ثقافية، وعقد دورات قصيرة لتعليم اللغة العربية في جنوب إفريقيا.
من أبرز مؤلفاته: إبراهيم عليه السلام ودعوته في القرآن الكريم، كيف ننتفع بالقرآن الكريم، أيها الأصدقاء تعالَوا نختلف (نظرات في فقه الائتلاف)، فن التفكير، اللياقات الست: دروسٌ في فنِّ الحياة، أريد أن أعيش أكثر من حياة، فقه دعوة الأنبياء في القرآن الكريم، الأميريات؛ من روائع شعر عمر بهاء الدين الأميري، باﻹضافة للعديد من المقالات والقصص المترجمة والقصائد في المجلات والصحف العربية.