تستمر قوات النظام والمليشيات الموالية لها في حملتها العسكرية على تنظيم الدولة في بادية السويداء على الرغم من المخاوف التي يبديها الأهالي حول مصير المختطفين من أبناء المحافظة لدى التنظيم.
زهية فواز الجباعي إحدى المختطفات لدى تنظيم الدولة تحدثت وسائل محلية في السويداء عن إرسال التنظيم صورة للسيدة وهي متوفية حيث علل التنظيم سبب موتها بمشاكل صحية ونقص الرعاية لها.
لليوم الخامس على التوالي تواصل قوات النظام مدعومة بالميليشيات الموالية لها والطيران الروسي حملتها العسكرية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف السويداء الشمالي الشرقي حيث شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على منطقة الكراع،
عمليات النظام العسكرية تزامنت مع سحب روسيا لقوات أحمد العودة شباب السنة التي دخلت بمصالحة في الآونة الأخيرة، من بادية السويداء، إلى مواقعها في بصرى الشام بريف درعا.
شبكة السويداء أربع وعشرين كشفت عن مصدر لم تسمه أن الجانب الروسي طلب من فصائل المصالحات عدم تبني مشاركتهم على إعلامهم الرسمي وبرر ذلك بأن العمليات في منطقة اللجاة تقودها ميليشيا الأسد وفصائل المصالحات ليست إلا فصائل رديفة لتلك الميليشيات.
بينما يمضي النظام بخياره العسكري في بادية السويداء يرى مراقبون أن الأوضاع هناك باتت أكثر تصعيداً من الناحية الميدانية خصوصاً بعد تعثر المفاوضات فيما يتعلق بالمختطفين بين تنظيم الدولة من جهة والنظام وروسيا من جهة أخرى.
يتساءل الأهالي في محافظة السويداء عن سبب إجلاء النظام لعناصر تنظيم الدولة من جنوب دمشق ومنطقة حوض اليرموك الى بادية السويداء وما هو الثمن الواجب دفعه لإبعاد تنظيم الدولة عن محافظتهم.