أجرى النائب وممثل مجلس النواب الأميركي لدى الأمم المتحدة، فرينش هيل، اتصالاً هاتفياً مع شيخ طائفة الموحدين الدرزو حكمت الهجري، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على سلامته الشخصية.
ووفقاً لما أعلنه الكاتب والمعارض السوري “ماهر شرف الدين” المنحدر من السويداء، فقد استفسر هيل خلال الاتصال عن “حقيقة ما يجري في السويداء” حيث تستمر الاحتجاحات بزخم متصاعد، وذلك عقب يومين من إعراب الخارجية اﻷمريكية عن القلق من استهداف المتظاهرين بالرصاص قرب مركز تابع لحزب البعث.
وأضاف “شرف الدين” أن النائب اﻷمريكي “استفسر عن الأوضاع الأمنية في المحافظة، خصوصاً بعد قيام سلطة اﻷسد بإطلاق النار على المتظاهرين”، معبراً “اعتزازه بالتواصل مع القائد الروحي للموحدين الدروز، ومتمنياً بناء علاقة وطيدة معه، ومشدّداً على أن سلامته الشخصية هي موضع اهتمام خاص”.
في سياق آخر بحث هيل وزميله السيناتور برندان بويل في اتصال مشترك مع قائد جيش سوريا الحرة في قاعدة التنف العسكرية، العقيد محمد فريد القاسم، ملفات “مكافحة تجارة الكبتاغون وحماية جنوب شرقي سوريا، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان”.
ويُعتبر هيل أحد مُعدّي قانون “مكافحة الكبتاغون” اﻷمريكي الخاص بمواجهة مشروع سلطة اﻷسد لنشر المخدرات بالمنطقة، بحسب ادعاء واشنطن، وقد تمّ الاتصالان بالتنسيق مع “المنظمة السورية للطوارئ”.
وشارك مدير “السورية للطوارئ” معاذ مصطفى في الاتصال اﻷخير حيث تمّ بحث “سبل وآليات إيصال المساعدات الإنسانية للمهجّرين السوريين المقيمين داخل مخيم الركبان” على الحدود مع الأردن.
وكان الهجري قد أكد يوم الخميس الفائت على مواصلة أبناء المحافظة لاحتجاجاتهم السلمية ضد سلطة الأسد، واﻹصرار على مطلب الحل السياسي.