عرَض خبراء في البرلمان المكسيكي جثّتين متحجّرتين لكائنات غريبة، تمّ تقدير عمريهما بأكثر من 1000 عام، حيث تبدوان بقوام يُشبه أجسام البشر لكنهما من طبيعة مختلفة تماماً.
وأثارت القضية اهتماماً واسعاً دفع خبراء دوليين من اليابان والأرجنتين وفرنسا والبرازيل والبيرو للقدوم إلى المكسيك والاطلاع عن قرب، وناقشوا خلال جلسة استماع عُقدت في مجلس النواب المكسيكي احتمالية كون الأجسام قادمةً من الفضاء كما ناقشوا “مشاهداتٍ وقعت خارج كوكب الأرض”.
وبحسب وسائل اﻹعلام المحلية فقد انتُشلت الجثتان الغريبتان، من موقع في مدينة كوسكو جنوب شرقي دولة البيرو الواقعة غربي القارة اﻷمريكية الجنوبية، وقدّم الجسمين الغريبين إلى البرلمان الصحفي “خايمي موسان” وهو مدير البرنامج “تيرسر ميلينيو” المعني بالملف، مؤكداً أن الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك درست الجثّتين، وهي أعلى أكاديمية في البلاد.
وقال “موسان” في جلسة الاستماع: “إنها كائنات غير بشرية وليست جزءاً من تطورنا الأرضي، وبعد اختفائها لا يوجد تطور لاحق”، معتبراً أن هذا الكشف “مهم”.
شاهد: البرلمان يعرض الجثتين أمام الكاميرات في المكسيك
وأضاف: “أمر جيد أن ندرك هذه الظواهر في المكسيك، ما يجعل بلادنا من أولى الدول التي قبلت وجود غير البشر على الكوكب.. هذه العينات ليست جزءاً من تاريخنا على الأرض، فهي ليست كائنات انتُشلت من تحطم جسم غامض… وبدلاً من ذلك، عُثر عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وأصبحت بعد ذلك متحجرة”.
من جانبه قال الضابط العسكري الأمريكي السابق ريان غريفز، الذي حضر الجلسة، إن “موسان يتمتع بخبرة تزيد على 50 عاماً. في ذلك الوقت، قدّم الباحث أدلة مفترضة على وجود حياة غريبة في العالم، مثل مقطع مصور يوثّق تشريح جثة كائن فضائي”.
وكان غريفز قد أدلى شهادته أمام الكونغرس الأمريكي سابقلً بشأن تجاربه مع طائرات مجهولة الهوية خلال فترة عمله كطيار في الجيش في أواخر يوليو/تموز الماضي.