وصلت شاحنات عسكرية محملة بالأسلحة كدعم جديد لميليشيا حزب الله اللبناني في مناطق سرغايا بريف دمشق، بالقرب من الشريط الحدودي مع لبنان، أمس اﻷربعاء.
وقال مراسل حلب اليوم إن الشاحنات جاءت من الأراضي اللبنانية عن طريق أحد المعابر الخاصة بحزب الله في الجهة المقابلة لبلدة معربون اللبنانية، والذي يستخدمه في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والمحروقات وغيرها.
وأضاف مراسلنا أن الشاحنات وصلت قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الأربعاء، وبلغ عددها ثلاث شاحنات متوسطة الحجم، ترافقها سيارتان عسكريتان تقلان عشرات العناصر المسلحين، حمايةً للشاحنات.
وتضم الشاحنة الأولى أسلحة رشاشة متطورة إضافة لأسلحة مزودة بالليزر ومناظير ليلية وحرارية وأسلحة قنص حرارية إيرانية الصنع، إضافة لأسلحة فردية تستخدم بعمليات الاغتيال.
أما الشاحنة الثانية فتحوي ذخيرة خاصة بالأسلحة المذكورة، إضافة لذخيرة مخصصة للمدافع الميدانية ٥٧ ملم و٢٣ ملم، فيما تضم الشاحنة الثالثة دروعاً مضادةً للرصاص، وخوذاً لعناصر القوات الخاصة في حزب الله، مع أجهزة تعقب ورصد، وأجهزة كاشفة للألغام الأرضية والمتفجرات.
وأشار مراسلنا إلى أن القيادي في حزب الله اللبناني، المسؤول عن منطقة سرغايا “الحاج منيف” وهو لبناني الجنسية، كان على رأس العناصر والدوريات اللي استلمت الشاحنات، فور دخولها للأراضي اللبنانية.
وشهدت المنطقة استنفاراً لحزب الله على الطرق الفرعية المؤدية للشريط الحدودي، مع تحليق عدة طائرات استطلاع فوق الشريط الحدودي، قبل وبعد دخول الشاحنات.
يشار إلى أن الطيران اﻹسرائيلي يُجري عمليات مسح واستطلاع مستمرة لاستهداف شحنات السلاح اﻹيرانية في سوريا، وكانت آخر تلك الضربات في مطار حلب الدولي الشهر الماضي.