في ظل الاضطراب الأمني الذي تعيشه المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومع ازدياد حوادث الاغتيالات والخطف والسرقات بريفي إدلب وحماة، يحاول المدنيّون الاعتماد على طرق حديثة قد تساعدهم في كشف الجناة، دون الاحتكاك المباشر معهم، عن طريق تركيب أجهزة التصوير وربطها بأجهزة تسجيل غير مرئية.
الكاميرات تقوم بالتسجيل طوال اليوم، وعن طريق شاشة مراقبة يتم استعراض التسجيل ومراجعته، بالإضافة إلى المراقبة المباشرة، ومؤخّراً انتشر تركيب الكاميرات داخل الأفران لمراقبة سير العمل، بغية الحصول على جودة عالية للخبز.
مناطق الشمال السوري، كانت قد شهدت مئات حالات السرقة والاغتيال والخطف مقابل المال، حيث خلفت تلك الأحداث عشراتِ الضحايا من المدنيين، وتسببت بحالة من الخوف والذعر، واجهها محاولات عديدة للفصائل من أجل حفظ الأمن في المنطقة، والحد من الحوادث.
عشوائية السلاح وتعددية الفصائل، أثّرت سلباً على أمان الشمال السوري المحرر، فهل تستطيع الفصائل الثورية ومخافر الشرطة التخفيف منها واستعادة الأمن الذي افتقده السوريون لسنوات؟