أدّى ارتفاع سعر مادة البنزين في مناطق سيطرة سلطة الأسد، إلى دفع الأهالي للجوء إلى دراجات الهوائية، كوسيلة نقل بدية عن السيارات ووسائل النقل العامة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، أمس الأحد، عن بعض أصحاب السيارات الخاصة في محافظة حماة قولهم، إن الدراجات الهوائية أصبحت الوسيلة الوحيدة المناسبة للحركة ضمن المحافظة، مشيرين إلى أنهم بحاجة 400 ألف ليرة شهرياً لتعبئة 50 ليتراً من مادة البنزين لسياراتهم.
وتحدث آخرون أن الدراجة الهوائية هي الحل الأمثل للتغلب على تكلفة البنزين، وأنهم يرغبون باقتنائها لتوفير ثمن البنزين “الحر” الذي وصل إلى 22 ألف ليرة، وفق الصحيفة.
كما نقلت الصحيفة الموالية عن عدد من أصحاب محال الدراجات الهوائية بحماة، أن الطلب على الدراجات ازداد خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة كبيرة.
وأوضحوا أن سعر الدراجة الهوائية ما بين 1.250 مليون و3 ملايين ليرة، حسب قياسها ونظافتها.
ووصل سعر ليتر “المازوت المدعوم” إلى 2000 ليرة سورية، و”المازوت الصناعي” المخصص للمشافي الخاصة ومعامل الأدوية والزراعة إلى 8,000 ليرة، فيما حدد القرار سعر المازوت للمخابز التموينية الخاصة بـ 700 ليرة لليتر.
وبلغ سعر الليتر الواحد من “المازوت الصناعي الحر” 11,550 ليرة وليتر “الفيول الصناعي” إلى 7,887,500 ليرة للطن وحُدّد الغاز السائل بـ 9,372,500 ليرة للطن الواحد، كما وصل سعر اللتر الواحد من بنزين الأوكتان 90 “المدعوم” إلى 8 آلاف ليرة سورية، أما بنزين الأوكتان 95 فوصل إلى 13500 ليرة سورية.