نفت المحامية التركية يلدز شاهين مزاعم انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول وجود موقع في تركيا يمنح مكافآت مقابل أعضاء من أجساد السوريين، أو مقابل قتلهم نهائياً.
وكانت تقارير متداولة قد تحدثت عن وجود الموقع في ما يُعرف بـ”الإنترنت المظلم”، وهو ما اعتبرته شاهين شائعات تهدف لجر البلد نحو الفوضى والترويج لكونها بلداً غير آمن، متعهدةً بمواصلة “الكفاح ضد التحريف والتضليل”.
ويُقصد بـ”اﻹنترنت المظلم” مواقع لا يمكن لعامة المستخدمين الوصول إليها، وتعتبر بمثابة سوق لتجارة الممنوعات ومجالاً لعمل العصابات، لكنّ الموقع الذي ادعت تقارير وجوده “تبين أنه غير نشط”، بحسب المحامية التركية.
ودعت في منشور على منصة “إكس” السوريين المقيمين في تركيا وفق بند الحماية المؤقتة لعدم أخذ هذه الأخبار على محمل الجد و”أن يتعامل السوريون واﻷتراك مع هذه المرحلة بحس سليم”.
وأكدت أن نشر الأخبار المغلوطة خارج إطار حرية التعبير ودون التحقق من مصدرها يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، داعيةً إلى الحذر.
وأثارت تلك اﻷنباء جدلاً مع عرض “الموقع” المزعوم قائمة بأسعار أعضاء أجساد السوريين والتي تراوحت ما بين 1000-3000 دولار وشملت اﻷطفال والنساء.
يأتي ذلك بينما تتحدث الحكومة التركية عن إثارة جهات مرتبطة بتنظيمي غولن وpkk للنعرات العنصرية وتضخيم اﻷخبار حولها، بهدف ضرب السياحة في البلد.