بهذه الشموع أحيى مجموعة من الناشطين وأهالي المعتقلين السوريين وبعض المعتقلين السابقين الذين كتبت لهم الحياة مرة أخرى بعد خروجهم من سجون النظام
أحيوا ذكرى المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد في مدينة غازي عينتاب التركية مطالبين بالإفراج عنهم أو الكشف الحقيقي عن مصيرهم خصوصا بعد قيام النظام بإصدار شهادات وفاة بحق الآلاف من المعتقلين في سجونه منذ سنوات دون تسليم جثثهم
كليب: سمر علواني (زوجة معتقل) مطلبنا الحرية لا يوجد شيء يثنينا عن هذا المطلب يجب أن نعلم أين هم وأين جثثهم يجب أن نصل لأماكن اعتقالهم كيف نريد أن نصل بهذا الموضوع يجب التعاون مع الجميع صوتنا نرفعه عاليا عائلات من أجل الحرية يوجد لديها باصات على أوربا بشكل سنوي
الناشطون رفعوا عدد من اللافتات المكتوبة بلغات عدة لنقل معاناة المعتقلين وذويهم لأكبر عدد ممكن من البشرية علهم يشعرون بمعاناة هؤلاء ويضغطون على حكومات بلادهم لتقوم بالضغط بدورها على نظام الأسد
كما تضمنت الفعالية عدة كلمات للقائمين عليها والمعتقلين السابقين تحدثوا فيها عن وجوب نقل معاناتهم وإحياء ذكراهم
وكان من بين هؤلاء معتقل تركي عانى في سجون النظام أكثر من أثنين وعشرين عاما وأطلق سراحه أواسط عام ألفين وستة عشر وعايش الكثير من جرائم النظام كما يقول
كليب: رياض أوغلار (عضو تنسيق في رابطة معتقلين سجن صيدنايا) حتى داخل سجن دمشق المركزي كان هناك سجناء يأتون من سجن صيدنايا كنت أرى وضعهم (عظم ـ وجلد) من كثرة التعذيب نحن الآن نوثق كل حالات المعتقلين في رابطة معتقلي سجن صيدنايا يوجد لدينا شهادات مهمة للمعتقلين المفرج عنهم من ذلك السجن
ما يزال ملف المعتقلين جرحا لا يندمل وما يزال أهلهم يحملون صورهم ويسألون عنهم كل من كتب له الحياة من جديد بعد خروجه من جحيم معتقلات النظام ولسان حالهم أي قانون في عالم طغت فيه المصالح والسياسة على الإنسانية والحقوق يعيد لنا أبناءنا مرة أخرى