ضاعفت سلطة اﻷسد الرواتب والأجور بالتوازي مع رفع أسعار المحروقات، اﻷمر الذي يتبعه غلاء في كافة المواد، وسط تراجع مستمر في قيمة الليرة السورية.
وأصدرت سلطة الأسد، مساء أمس الثلاثاء قراراً بزيادة الرواتب والأجور والمعاشات للعاملين والمتقاعدين بنسبة 100%، وتزامن ذلك مع إصدار قرارات بتخفيض “الدعم” و”تحرير” أسعار المحروقات فيما هبط سعر الصرف ليصل الدولار الأمريكي إلى ما يقرب من 15 ألف ليرة سورية.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية بسلطة الأسد 6 قرارات رسمية رفعت بموجبها أسعار المازوت والبنزين “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة”، حيث وصل سعر لتر “المازوت المدعوم” إلى 2000 ليرة سورية، و”المازوت الصناعي” المخصص للمشافي الخاصة ومعامل الأدوية والزراعة إلى 8,000 ليرة، فيما حدد القرار سعر المازوت للمخابز التموينية الخاصة بـ 700 ليرة لليتر.
وبلغ سعر الليتر الواحد من “المازوت الصناعي الحر” 11,550 ليرة وليتر “الفيول الصناعي” إلى 7,887,500 ليرة للطن وحُدّد الغاز السائل بـ 9,372,500 ليرة للطن الواحد، كما وصل سعر اللتر الواحد من بنزين الأوكتان 90 “المدعوم” إلى 8 آلاف ليرة سورية، أما بنزين الأوكتان 95 فوصل إلى 13500 ليرة سورية.
وكانت سلطة اﻷسد روّجت عبر المواقع اﻹعلامية التابعة لها وأعضاء ما يسمى “مجلس الشعب” لتلك التغييرات، بعد بلوغ الفقر مستويات قياسية وسط مخاوف في صفوف الموالين من استمرار ارتفاع اﻷسعار.