يلجأ العديد من السكان في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد إلى شراء الدواء من “البسطات” بعد ارتفاع أسعاره، جراء انهيار سعر الصرف، وتزايد معدلات الفقر.
وأكدت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد أن ظاهرة بسطات بيع الأدوية باتت لافتةً في سوق “الحرامية” بالعاصمة دمشق، نظراً لوجودها بأسعار منخفضة، حيث يباع هناك كل شيئ قديماً كان أم مستعملاً، بما في ذلك المسروقات أو البضائع المقلدة والمزورة.
وفي حين اعترضت نقابة الصيادلة على ذلك، وطالبت بمصادرة أي دواء يباع بهذه الطريقة، محذرةً من أن بعضها مستهلك أو منتهي الصلاحية، فإن المرضى يقبلون على شراءها بسبب الظروف الاقتصادية الصّعبة.
وتنتشر حبوب الضغط و المضادات الحيوية وشرابات الأطفال المختلفة، رغم التحذيرات من خطورتها، حيث قد تكون بعضها مقلدة أو بتاريخ صلاحية مزور.
ويلجأ معظم السوريين للبسطات من أجل شراء اﻷلبسة المستعملة “البالي”، والفرش والأدوات المستعملة مع انخفاض القدرة الشرائية.
كما باتت معظم مبيعات المحروقات والمازوت تتم عبر “البسطات”، حيث يقوم المتنفّذون من المحسوبين على ضباط الفرقة الرابعة بوضع فتيات للبيع في بعض اﻷحيان، كما تلجأ العديد من النساء لبيع مختلف البضائع على تلك “البسطات” والعربات.