أصدرت سلطة اﻷسد قرارات جديدة تتضمن تسهيلات وميزات إضافية للإيرانيين ضمن مناطق سيطرتها، تحت شعار “الحج”، ضمن ما يسمى بـ”السياحة الدينية”.
وفي قرار لمدير المصرف المركزي الخاضع لسلطة اﻷسد محمد عصام هزيمة أعلن أمس الثلاثاء، “السماح للزائر اﻹيراني القادم عن طريق منظمة الحج والزيارة اﻹيرانية، تسديد أجور اﻹقامة والخدمات الفندقية بالليرة السورية”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أعلن عقب زيارته لدمشق مطلع شهر حزيران الماضي، توقيع 15 “وثيقة تعاون” مع سلطة اﻷسد، في مجالات مختلفة، بما في ذلك تقديم ميزات خاصة لـ”الحجاج اﻹيرانيين”.
ووقع كل من وزير السياحة في سلطة اﻷسد محمد رامي مرتيني ورئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية عباس حسيني على اتفاق للتعاون بين الجانبين “لتسهيل استقدام الزوار إلى البلدين، إضافة إلى تحفيز مكاتب السياحة المرخصة، ووضع برامج سياحية لزيارة الأماكن الثقافية والتاريخية”.
يشار إلى أن طهران استثمرت المقامات والمزارات الدينية المقدسة لدى الشيعة القادمين من إيران والعراق في المناطق التي سيطرت عليها ميليشياتها بسوريا، لتحوّلها إلى مصدر دخل؛ ومن أبرزها “مقام السيدة زينب” جنوب دمشق.