أقدم شاب على ارتكاب جريمة قتل بحق رجل مسن، داخل محله بالمنطقة الصناعية في مدينة حلب، بسبب “خلافات شخصية”، وفقاً لمصادر محلية.
وكان اﻷهالي قد عثروا على جثة رجل في العقد السادس من العمر مقتولاً ضمن محله المخصص لتنجيد السيارات في حي الراموسة بحلب، منذ أواخر الشهر الماضي.
وبحسب بيان لداخلية سلطة اﻷسد، فقد أقر الجاني، أمس السبت، (لم يذكر البيان اسمه أو أي معلومات عنه) بإقدامه على طعن صاحب المحل بواسطة مفك براغي وضربه بالمطرقة على رأسه عدة ضربات ما أدى إلى وفاته.
وبرّر فعله بوجود خلافات شخصية بينهما، كما أقرّ بسرقة الجهاز الخليوي العائد للمغدور وإخفاء الأدوات التي استخدمها بجريمة القتل في مكان آخر.
وكان رجل مسنّ يبلغ من العمر 67 عاماً قد لقي حتفه في داخل منزله، منذ أيام، على يدي لص سرق دراجته النارية، في مدينة حماة، بحي الشرقية، حيث تمكن اﻷهالي من الإمساك به فيما فرّ سارق آخر كان معه
وغطى اللص كامل وجه الضحية بلاصق عريض، كما لفّ “كبلاً” على رقبته وبجانبه جامعة بلاستيكية، مما أدى للوفاة بسبب القصور التنفسي الحاد الناجم عن الخنق.
وقال السارق إنه اتفق مع شخص آخر على قتل المغدور وسلبه ونقل المسروقات مع شخص ثالث، وجميعهم من أرباب السوابق بجرائم السرقة.
وكانت مدينة صحنايا في ريف دمشق قد شهدت قبل ذلك بيوم مقتل امرأة على أيدي لصين قاما بسرقة أموالها وحرقها لإخفاء معالم الجريمة.
إقرأ المزيد: “ميدل إيست”: شهر على قمة جدة يُظهر عجز اﻷسد عن فعل أي شيء