تواصل قوات قسد حملتها لملاحقة الشبان في مناطق سيطرتها، بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد اﻹلزامي، وسط حالة من الغليان في صفوف السكان المحليين، بسبب اعتقال أطفال وقُصّر.
وفرّقت قسد مظاهرة طالبت أمس الخميس بإطلاق سراح عدد من القاصرين الذين اعتقلتهم الشرطة العسكرية التابعة لها، أثناء حملة التجنيد الإجباري في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة، وفقاً لما ذكره موقع “الخابور” المحلي.
وشملت الحملة عدّة أطفال من ضمنهم الطفلان “محمود الأحمد” (13 عاماً) و “علاء الرزاق” (14 عاماً) من قرية العلوش بريف منبج شرقي حلب، والطفل “سعيد العلو” البالغ من العمر (14 عاماً) من مدينة الحسكة.
وبحسب الشبكة المحلية فقد طالت الحملة أكثر من 100 شاب في محافظة الحسكة وحدها؛ من ضمنهم 15 شاباً تمّ سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري من مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
كما شنّت قسد حملة تجنيد إجباري طالت عدداً غير معروف من الشبان في مدينة الرقة، واعتقلت أكثر من 50 شاباً على حواجزها العسكرية في مدينة منبج.
من جانبها ذكرت وكالة اﻷناضول أن الحملة طالت 17 قاصراً تم تجنيدهم بشكل قسري في المناطق التي تسيطر عليها قسد بمحافظتي الحسكة وحلب، منهم 6 فتيان تمّ اختطافهم وسط مدينة الحسكة بعد الامتحان النهائي للمرحلة الثانوية، و7 قُصّر من منطقة القامشلي و4 من منطقة منبج.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في أحد تقاريرها للعام الماضي، أن قسد جندت أكثر من 1200 قاصر في صفوفها خلال عام 2022 وحده.