لقي أب حتفه مع طفليه، يوم أمس الأحد جرّاء تعرضهم لإطلاق نار في منزلهم، بريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية على الساحل السوري غربي البلاد.
وقالت وزارة داخلية سلطة اﻷسد إن تحقيقاتها خلصت إلى أن الرجل أطلق النار على طفليه وقتلهما قبل أن يطلق النار على نفسه، بواسطة بندقية حربية ضمن منزلهم بقرية “عين الحياة”، بناحية “حرف المسيترة” التابعة لمنطقة “القرداحة”.
وكانت مواقع موالية قد أكدت أن الحادثة الغامضة وقعت جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، وأودت بحياة الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عاماً، فيما يبلغ أبناؤه 8 و6 أعوام.
وفارق الأب ( مهدي – ا) مواليد 1979 الحياة في المشفى إثر إصابته البليغة، فيما كان طفلاه ( تيم وآلاء ) قد توفيا ضمن منزلهما، جراء تعرضهما لعدة عيارات نارية نافذة.
وفي حلب شمالي البلاد، تمّ الكشف أمس عن جريمة قتل قام بها رجل بحق حفيده الرضيع منذ فترة، حيث تبيّن أن المدعو (أحمد . ح) قام منذ أكثر من عام بضرب الطفل (خليفة . ح) وتعذيبه بقصد التخلص منه، ثمّ دفن جثته بظروف غامضة ودون الرجوع إلى الطبابة الشرعية.
وأقر الجاني بضرب الطفل على رأسه، لكونه يعاني ضموراً دماغيّاً، ما أدى إلى وفاته، حيث قام بدفنه ضمن مقبرة في قرية “العاكولا” التابعة لمنطقة “دير حافر” بريف حلب مدعياً أن الوفاة طبيعية.
وكان شاب قد قتل جدّه في مدينة دمشق، منذ نحو أسبوعين، من أجل الحصول على المال، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال أيام قليلة في العاصمة، كما ثبت تعاونه مع أمه في الاحتيال على الضحية لتحصيل اﻷموال منه قبل قتله.