وثقت الأمم المتحدة، أمس الخميس، تجنيد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أكثر من 1270 طفلاً في سوريا، وذلك خلال العام الماضي 2022.
وبحسب التقرير الأممي السنوي عن الأطفال والنزاع المسلح الذي نقلته وكالة “الأناضول” التركية، فإنه تم رصد أكثر من ألفين و407 انتهاكات خطيرة بحق الأطفال في سوريا عام 2022.
وأوضح التقرير أن “حزب العمال الكردستاني – PKK” جنّد 637 طفلاً، فيما قامت قوات “YPG” بتجنيد 633 آخرين.
الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أعرب عن قلقه إزاء تجنيد الأطفال من قبل قوات “قسد” في سوريا، وفق التقرير.
وفي الوقت ذاته، دعا “غوتيريش” إلى إطلاق سراح جميع الأطفال من صفوف قوات “قسد” والتوقف عن تجنيدهم واستخدامهم.
الائتلاف الوطني يوضّح أسباب استمرار عمليات تجنيد الأطفال
عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، “عبد الباسط عبد اللطيف”، أوضح أن غياب الضغط الحقيقي على قوات “PYD” هو السبب في استمرار عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم.
ولفت “عبد اللطيف” إلى أن التقارير الأممية الأخيرة تؤكد ما سبق، وأن الائتلاف الوطني حذّر مراراً وتكراراً بخصوص خطورة استمرار عمليات التجنيد الإجباري واختطاف الأطفال.
ودعا عضو الائتلاف الوطني إلى ضرورة الضغط على قوات “PYD” من أجل وقف عمليات خطف وتجنيد الأطفال والإفراج عن المعتقلين والمختطفين لديها.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، وثقت منظمة “سوريون من أجل الجقيقة والعدالة” في تقريرٍ لها، 49 حالة تجنيد لأطفال في مناطق سيطرة قوات “قسد”، خلال العام الماضي 2022، على “الشبيبة الثورية”.