كشفت مجموعة إيرانية معارضة عن تخطي الديون اﻹيرانية المُستحق على سلطة اﻷسد، حاجز الـ11 مليار دولار، حتى عام 2020 فقط، فيما يجري نقل مئات آلاف اﻷطنان سنوياً من تربة فوسفات المناجم السورية وسط البلاد إلى إيران.
ونشرت جماعة “الانتفاضة حتى الإطاحة بالنظام” صوراً لوثائق جديدة، قالت إنها حصلت عليها بعد اختراق مواقع إلكترونية للرئاسة، تبين الاستيلاء على 800 ألف طن سنويا من الفوسفات السوري.
وبحسب المصدر فقد رفع “محمد إسلامي”، رئيس منظمة الطاقة الذرية التابعة لطهران، رسالة سرية للغاية إلى “محمد مخبر” النائب الأول للرئيس “إبراهيم رئيسي” أكد فيها أن مناجم الفوسفات السورية باتت تحت تصرف الحكومة الإيرانية.
وطلب “إسلامي” في رسالته من “مخبر” نقل 800 ألف طن من تربة الفوسفات سنوياً، من خلال الشركة الأم المتخصصة بـ“إنتاج وتطوير المواد الخام والوقود النووي”، كما قال إنه يريد تسليم كميات الفوسفات التي بحوزة الحكومة الإيرانية لمنظمة الطاقة الذرية دون دفع حصة الحكومة.
وأعلنت جماعة “الانتفاضة حتى إسقاط النظام”، في 29 أيار/ مايو الماضي عن هجوم إلكتروني على الشبكة الداخلية للمؤسسة الرئاسية، حيث استولت على الموقع ونشرت عليه صوراً لقائد المقاومة الإيرانية ”مسعود رجوي”، مع شعارات “الموت لخامنئي”.
وبحسب ما نقله موقع منظمة “مجاهدي خلق” اﻹيرانية عن جماعة “الانتفاضة حتى الإطاحة بالنظام” فإن اﻷخيرة تمتلك “وثيقة سرية للغاية” منذ الاستيلاء الأخير على الخوادم والمواقع الإلكترونية الرئاسية؛ حيث تكشف “كيف أهدر النظام الايراني مليارات الدولارات لدعم نظام الأسد”.
وكتب “مخبر” في إحدى رسائله إلى “المرشد الأعلى علي خامنئي”، حول علاقات طهران بسلطة اﻷسد، قائلاً إن “ديون سوريا لإيران في القطاعين المدني وغير الأمني وحدهما بلغت حوالي 11.6 مليار دولار بحلول عام 2020″، كما أن الديون لعام 2021 “محسوبة”.
وكانت إيران قد استولت مؤخراً على عدّة أصول سورية، حيث وقعت سلطة اﻷسد على منحها لها، بعد عجزها عن سداد الديون الكبيرة.