طالب ضباط من سلطة اﻷسد، الوجهاء واﻷهالي بريف درعا الشمالي، بضم أشخاص جدد إلى “التسوية”، تحت طائلة التهجير.
وذكر مراسل “حلب اليوم” في درعا أن وجهاء مدينة “إنخل” في ريف المحافظة الشمالي، تسلّموا يوم الجمعة الفائت قائمة تضم 166 اسماً مطلوباً للأفرع اﻷمنية.
وأوضح أن الوجهاء اجتمعوا مع ضباط سلطة الأسد في أحد مساجد المدينة، حيث قال الضباط إن على المطلوبين إجراء التسوية، فيما يغادر الرافضون لها من محافظة درعا إلى أي جهة يختارونها.
وأشار مراسلنا إلى أن من بين أسماء المطلوبين التي جاءت في القوائم؛ عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، حيث طُلب منهم تسليم سلاحهم أيضاً إلى جانب إجراء المصالحة.
يأتي ذلك بعد تراجع ملحوظ لدور اللواء المدعوم روسياً، والذي ضمّ عدداً كبيراً من مقاتلي الفصائل السابقين حيث التحقوا بالتشكيل بموجب وعود و”ضمانات” روسية، لكن الضغوط المتلاحقة أدت لتهميش اللواء.
يُذكر أن محافظة درعا شهدت مؤخراً افتتاح العديد من المراكز لإجراء التسويات للمطلوبين للأفرع اﻷمنية، آخرها كان في مبنى قصر الحوريات بمدينة درعا، والذي افتتح لتسوية أوضاع عدد من أبناء بلدة “النعيمة” بالريف الشرقي.