تواصل اﻷسعار في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد ارتفاعها، مع الانهيار المستمر في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اﻷمريكي وباقي العملات اﻷجنبية، فيما ينعكس غلاء المواد الغذائية بشكلٍ خاص على حياة السوريين اليومية، مع تآكل قدرتهم الشرائية.
وبمعزل عن تراجع قيمة العملة، تُسجل بعض المواد ارتفاعات مستمرة وحقيقية في أسعارها، ومن أبرزها البن؛ حيث تزيد قيمته بشكل متكرر وتدريجي، حتى تجاوز سعر الكيلو حالياً 85 ألف ل.س وهو أكثر من نصف راتب الموظف، وفقاً لمصادر محلية.
ويأتي ذلك بعد رفع سعر الغاز المنزلي بنسبة 20%، وهو ما انعكس على أسعار الوجبات الغذائية، فضلاً عن غلاء أسعار العديد من المواد الأولية، بما يهدّد قطاعات زراعية واسعة باﻹضافة إلى الدواجن.