فشلت مجموعة من اﻷشخاص في خطف مدني للضغط على أخيه المتورط في الاحتيال على عدد من سكان منطقة دير الزور، حيث لا يزال متخفياً وبحوزته أموال منهوبة، منذ ما يقرب من عام كامل.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في محافظة دير الزور بأن 4 أشخاص قاموا بمحاولة خطف، صباح اليوم اﻷحد، استهدفت أحد أقارب “مندوبي الشركات القابضة” في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
وقد داهم اﻷشخاص الـ4 منزل “وليد الصياح” بحجة أنهم من قوات “مكافحة المخدرات” التابعة لـ”قسد”، وقاموا بتكبيله ووضعه في سيارة “جيب”.
ولدى مرورهم على حاجز عسكري تابع لـ”قسد” في الشعفة، تعرّف أحد العناصر على الشاب المخطوف وكشف أمر الخاطفين ليجري اعتقالهم ونقل “الصياح” إلى المستشفى.
ويعمل عدد من المحتالين في المنطقة تحت شعار “الشركات القابضة” التي تدّعي تشغيل أموال الناس في البيوع والشراء الآجل مع وعود بأرباح خيالية، عادةً ما تنتهي بفرار المحتال قبل اكتشاف أمره.
وكان شقيق المخطوف والذي يُدعى “مفيد الصياح” قد عمل مع أحد “رؤساء القابضات” والمعروف باسم “أبو أكرم”، و كلاهما هربا إلى مدينة دمشق أواخر الصيف الماضي.