رغم تقدّم رجب طيب أردوغان على منافسية إلا أنه لم يستطع إحراز النسبة المطلوبة للفوز وهي (50 بالمائة +1)، حيث حصل على 49.54% في مقابل 44.85% لكمال كليتشدار أوغلو، وذلك وفقاً لتصريحات رئيس لجنة الانتخابات التركية.
وفي انتظار إعلان هيئة الانتخابات للنتائج، أكدت أمينة أردوغان زوجة الرئيس أن اﻷخير لم يفز في الانتخابات قائلةً في تغريدة على “تويتر”: “نتيجة لقرار أمتنا التي توجهت إلى صناديق الاقتراع من أجل مستقبل أطفالنا، انتصر قرن تركيا، وكانت تركيا هي الفائزة في هذا الاستحقاق الانتخابي”.
وبالرغم من التقدم الكبير في الانتخابات البرلمانية الذي قارب الـ60% لحزب العدالة والتنمية (266 مقعد)، إلا أن ذلك لا يغني عن عقد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 من الشهر الجاري.
وتُعد هذه المرة اﻷولى التي تتقدم فيها المعارضة لتقترب بفارق ضئيل من نسبة أردوغان الذي لم يهزم أبداً في أكثر من 10 انتخابات وطنية، جرت منذ استلامه للحكم في 2003.
وبحسب مراقبين فإن حظوظ أردوغان بالفوز في الجولة الثانية لا تزال قائمة خصوصاً مع اقترابه بشكل كبير من النسبة المطلوبة.
واتهم كليتشدار أوغلو الهيئة العليا للانتخابات التركية بالتأخير والتلكؤ في إدخال البيانات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، ملقياً باللوم على أنصار أردوغان وحزب العدالة.
وقالت أحمد ينار، رئيس الهيئة إنّهم كانوا يزودون الأحزاب السياسية بالمعطيات التي كانت تردهم من صناديق الاقتراع لحظة بلحظة.
وكانت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم البلاد، قد انطلقت صباح أمس الأحد، في الساعة الثامنة، وانتهت عند الساعة 17:00 بحسب التوقيت المحلي.