مقال رأي – محمد صديق يلدرم: باحث وإعلامي تركي مهتم بالشأن العربي
يراقب العالم الانتخابات في تركيا لهذا العام (2023)، إذ تشهد تركيا اليوم الأحد 14 أيار الجاري، انتخابات برلمانية ورئاسية.
يتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي “رجب طيب أردوغان” مرشحاً عن تحالف “الشعب”، و”كمال كليتشدار أوغلو” مرشحاً عن تحالف “الأمة”، و”محرّم إينجه” عن حزب البلد، إضافة إلى “سنان أوغلو” مرشحاً عن تحالف “الأجداد”.
لماذا يُراقب العالم انتخابات تركيا 2023؟
لأنها تختبر حدود قوة أردوغان صانع حداثتها وهويتها الجيوسياسية الجديدة.
لأنها اختبار مصيري لإحدى أقوى التجارب السياسية المحافظة في العالم الإسلامي.
لأنها ستُحدد تموضعها في العصر الجديد من المنافسة الجيوسياسية بين القوى العظمى
لأنها صراع بين اتجاه أوراسي وآخر غربي
لأنها الأمل الوحيد للغرب لإعادة تركيا إلى فلكه وإنهاء استقلاليتها في سياستها الخارجية
لأنها الأمل الوحيد لروسيا لإبقاء تركيا في المنتصف بين موسكو والغرب.
لأن تحولاً سياسياً فيها سيعني تراجعاً في الدور الخارجي وسيخلق فراغات هائلة في محيطها الإقليمي.