قرر اتحاد كرة القدم التابع لسلطة اﻷسد إقامة جميع المباريات خلال المرحلة الحالية بلا جمهور، مُرجعاً ذلك إلى تصدع المنشآت الرياضية.
وذكر بيان للاتحاد نشرته مواقع تابعة لسلطة اﻷسد أمس الأربعاء، أن مرحلة الإياب من الدوري الممتاز ستكون بدون حضور جماهيري، حتى إشعار آخر، بسبب عدم ورود الموافقات اللازمة بخصوص أمن وسلامة المنشآت الرياضية ومدرجات الملاعب.
وكان الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا ومحافظات سورية، في 6 من شباط الماضي، قد ألحق أضراراً بعدد كبير من المنشآت والمباني الخاصة والعامة.
وأعرب عدد من الجماهير عن غضبهم من القرار، حيث انتقدوا الاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ربط بعضهم بينه وبين الشغب والتعدي على الحكام، وهو ما يُسبب العقوبات المتكررة التي يفرضها الاتحاد على اللاعبين والإداريين.
ومن المقرر أن تُستأنف مرحلة الإياب من الدوري في 2 نيسان المقبل، وسط صعوبات ومعاناة جراء غياب الكهرباء، وفقدان الخدمات، وضعف التمويل.
وكانت سلطة اﻷسد قد أعلنت عن عشرات آلاف اﻷبنية المتضررة جراء الزلزال، فيما أكدت مصادر محلية وجود محاولات تدليس عبر نسب تضرّر المباني المتهدّمة من القصف إلى الزلزال.