قال مسؤول في المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، إن عدداً من النساء والأطفال مازالوا محتجزين في شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن كييف تعتزم استعادة مواطنيها.
ونقل التلفزيون الأوكراني عن ” أندريه يوسوف”، أمس الأحد، أن الحكومة الأوكرانية تسعى لاستعادة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأضاف “يوسوف”، أن “العمل على ذلك يسير ضمن خطة، ولم ينته بعد. لأنه ما يزال هناك عدد معين من الأوكرانيين في تلك المعسكرات”.
وعلّق على خطة للإفراج عن آخر الأسر والمواطنين الأوكرانيين من شمال شرقي سوريا بالقول: “نحن نتحدث في الغالب عن النساء والأطفال. ولا يزال هذا العمل بحاجة إلى الانتهاء”.
وشدّد المسؤول الأوكراني على أن “العمل ما يزال صعباً. نحن نتحدث عن الأراضي السورية حيث تتواصل الصراعات الداخلية وتسيطر على مناطقها تشكيلات وجماعات مختلفة”.
وتابع: “في كثير من الأحيان لا يعترف أي شخص بتلك المناطق وحدودها. ولذلك نحن أمام عملية دبلوماسية وسياسية وأمنية صعبة”.
ولفت إلى أنها “ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الأوكرانيون مواطنيهم من سوريا. وبالطبع، يجب على هذه المهمة أن تنتهي وستكون بالتأكيد في المستقبل القريب”.
وفي حزيران 2021، استعادت الحكومة الأوكرانية امرأة مع أطفالها السبعة من مخيم “الروج” في شمال شرقي سوريا، وفق تصريحات لنائبة وزير الخارجية الأوكراني، “أمينة دشاباروفا”.
كما أكدت “دشاباروفا” حينها، أن الخارجية الأوكرانية تواصل العمل لاستعادة جميع النساء والأطفال، الذين ما زالوا في مخيمات اللاجئين.
وتحتجز “قسد” بشكلٍ غير قانوني، ما يُقدّر بـ 40 امرأة وطفلاً أوكرانياً في ظروف لا إنسانية ومهينة في المخيمات، وفق منظمة “هيومن رايتس ووتش”.