أكدت وسائل إعلام، أن العديد من اللاجئين السوريين القاطنين في تركيا، باتوا يُعانون من اضطراب نفسي، وذلك جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا في 6 شباط الحالي.
وقال طالب سوري يقطن داخل صالة رياضية بجامعة “كلس” جنوبي تركيا، إنه فقد القدرة على النوم، مضيفاً: “أنا أحدق إلى الجدران طيلة الوقت”، حسبما نقلت قناة “فرانس 24″، أمس الثلاثاء.
وأشار الطالب السوري – لم يُذكر اسمّه – إلى أن جامعة “كلس” تم تحويلها إلى مركز لاستقبال متضرري الزلزال من الولايات الأخرى في تركيا.
من جهتها، أوضحت منسقة اللوجستيات بمنظمة “أطباء بلا حدود” في سوريا، “آن سيسيل نيار”، أن كثيراً من المتضررين الذين يمكثون حالياً داخل الصالة، وبينهم العديد من السوريين، “لا يريدون العودة إلى منازلهم على الإطلاق”.
وأضافت: “الأطفال مصابون بصدمة نفسية والبالغون أيضاً. فهم لا يريدون العودة إلى منازلهم ليلاً، بل يفضلون النوم في الخارج”، لافتةً إلى أنه “لا يمكن للسلطات التركية إبقاء هؤلاء الأشخاص في الخيام لأشهر”.
وأمس الثلاثاء، قالت منظمة “الصحة العالمية”، إن الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا هو أكبر كارثة طبيعية خلال قرن، تضرب بلداً واقعاً في منطقتها الأوروبية.
وكانت إدارة “الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي” لـ “الصليب الأحمر الدولي” أفادت الأحد الماضي، بأن حجم المنطقة المتضررة إثر الزلزال في تركيا وسوريا تٌقدّر بـ “حجم فرنسا“.