أعلنت اﻷمم المتحدة عن نيتها إطلاق عملية إغاثة استثنائية لكل من تركيا وشمال غربي سوريا، عقب أيام من وقوع زلزال عنيف خلف آلاف الضحايا وأضراراً ماديةً جسيمة.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة تأكيده، اليوم السبت، أنهم يعتزمون توجيه مناشدة قريباً لعملية تستمر 3 أشهر في سوريا وتركيا، لافتاً إلى أن ما حدث في مركز الزلزال هو أسوأ حدث تشهده المنطقة منذ 100 عام.
وقال المسؤول اﻷممي إن “استجابة تركيا للكارثة استثنائية”، ولكن “الأمر لم يتضح بعد” على الجانب السوري، معرباً عن أمله في وصول المساعدات للجانبين في سوريا وتركيا.
يأتي ذلك فيما تنتقد منظمة الدفاع المدني تعاطي اﻷمم المتحدة مع الكارثة في شمال غربي سوريا، حيث دعت إلى فتح تحقيق في أسباب عدم وصول المعدات والدعم اللوجستي.
وقال نائب مدير الدفاع المدني السوري، اليوم: “ناشدنا العالم تزويدنا بمعدات خاصة تمكننا من استخراج العالقين.. نحن في اليوم السادس ولم تصلنا بعد المعدات التي طلبناها”.
وأضاف في تصريحات لقناة “الجزيرة”: “الأمم المتحدة قالت إنها تقف إلى جانب المنكوبين لكن لم نر أثرا لذلك، ونستغرب التقصير والتأخير في إرسال مساعدات إلى مناطق شمال غرب سوريا”، مؤكداً أن فرق الخوذ البيضاء لم تتمكن من الوصول إلا إلى 5% من المباني المتضررة فقط.
يُذكر أن عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا ارتفع اليوم إلى 4.487 قتيلاً و7.396 مصاباً، فيما تمكن الدفاع المدني من إنقاذ نحو 2950 شخصاً من تحت أنقاض المباني.