قُتل شخص وأصيب آخر، اليوم الأحد، جراء إطلاق النار عليهما من قبل الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، وذلك خلال محاولتهما التسلل من سوريا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مسلحين سوريين اقتربا من الحدود جنوبي الجولان المحتل.
وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
بدوره، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، “رصدت استطلاعات الجيش صباح اليوم مسلحيْن اجتازا خط الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية واقتربا من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان”.
وأضاف البيان: “تم استدعاء قوة عسكرية إلى المكان والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما وتم رصد إصابة”.
وأشار البيان إلى أن القوة العسكرية قدّمت العلاج الطبي الأولي للمصاب في المكان، لافتاً إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، عن رئيس “مجلس الجولان الإقليمي” “حاييم روكا” قوله، إن المستوطنات الإسرائيلية “لم تكن في خطر”، وأن الحادث كان “في منطقة عازلة خلف السياج الحدودي مع إسرائيل على الجانب السوري، ولا يبدو أن الخلفية كانت كيدية”.
وبيّن “روكا” أن “التحقيقات لا تزال جارية لفهم ما حدث، ولماذا لم يمتثل السوريان لإجراءات الاعتقال وأمرهم بالابتعاد عن المنطقة”.
وفي 17 من الشهر الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي”، إيقاف 5 أشخاص عبروا الحدود من سوريا، وتم التحقيق معهم قبل إعادتهم إلى الأراضي السورية.