أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق صديقه، في محافظة حماة وسط البلاد، بسبب خلاف على المسروقات، فيما قام شاب بالانتحار بسبب قصة حب لفتاة، في العاصمة دمشق، وفقاً لمصادر محلية.
وأوضح بيان لوزارة داخلية النظام، نشرته اليوم اﻷربعاء، أن اﻷهالي عثروا على جثة عائدة للمدعو “خالد . م” ضمن غرفة مهجورة تقع على الطريق بين بلدتي “معردس” و”كوكب” ضمن حقل مزروع بمادة الفستق في ريف حماة.
وأوضح البيان أن الجثة كانت مصابة بطلقٍ ناريٍّ بالرأس، وقد بيّنت الشهادات أن كلاً من المدعوين “رفيق . ح” و”حمزة . ح” المنحدرين من ناحية “صوران” كانا شريكين للمغدرو في عمليات السرقة.
وأقرّ “رفيق” بإقدامه على ارتكاب جريمة قتل بحق صديقه “خالد” عبر إطلاق النار عليه من بندقية حربية وسلب جواله، “نتيجة خلافات حصلت فيما بينهم من أجل السرقة وبيع المسروقات”، حيث كان الثلاثة قد قاموا بسرقة ثمار الفستق ومولدة كهربائية وبيع المسروقات.
وكانت العاصمة دمشق قد شهدت أيضاً حادثة مشابهة بدوافع مالية منذ نحو أسبوعين، حيث حاولت امرأة ارتكاب جريمة قتل بحق قريبها وشريكها السابق في العمل، بالتعاون مع شقيقها، عبر شخصٍ ثالث، في منطقة “يبرود” بريف دمشق.
وأمس الثلاثاء، أقدم شاب يبلغ من العمر 37 عاماً على الانتحار من مبنى كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، وفقاً لما أعلنه عميد كلية العلوم السياسية الدكتور “محمد حسون”.
وقال “حسون” لموقع “أثر برس” الموالي: إن “كلية العلوم تتألف من 3 أبنية (A-B-c) ومبنى العلوم السياسية هو c، أما المبنى B فهو تابع لقسم البيولوجيا وملاصق للمبنى الخاص بكلية العلوم السياسية”.
وأشار إلى أن الشاب ذهب لهذا المبنى ورمى نفسه من الطابق الخامس إلى بهو البناء، مؤكداً أنه طالب دراسات عليا (ماجستير) في قسم العلاقات الاقتصادية بالكلية.
وأضاف “حسون” أن التحقيق حول سبب انتحار الشاب ببيّن أنه كان على علاقة عاطفية مع إحدى زميلاته، وعندما تقدم لها رفضه أهلها فأقدم على الانتحار.
وكانت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر قد نقلت الشاب إلى مستشفى “المواساة” فور وقوع الحادثة، لكنه وصل مفارقاً للحياة.
يُذكر أن داخلية النظام تحدّثت عن “حادثة سقوط” من الطابق الخامس؛ راح ضحيتها الشاب “فراس . ع”، فيما “لا تزال التحقيقات جارية” حول ملابسات القضية.