صادف أمس السبت، الذكرة السنوية السابعة على المجزرة التي ارتكبها “تنظيم الدولة” في حي “البغيلية” بدير الزور شرقي سوريا، والتي قُتل وفُقد فيها أكثر من 100 شخص.
وفي 14 من كانون الثاني 2016، ارتكب “تنظيم الدولة” مجزرة في حي “البغيلية” بدير الزور، راح ضحيتها 129 شخصاً.
وبحسب تحالف أسر المفقودين لدى تنظيم الدولة “مسار”، فإن “تنظيم الدولة” بدأ هجومه بتفجير زورقٍ محملٍ بالمتفجرات عند نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام، حيث كان هذا التفجير أهم ثغرة فتحها التنظيم ليبدأ مجزرته في كافة أرجاء حي “البغيلية”.
وأوضح “تحالف مسار” أن عشرات الأشخاص قتلهم “تنظيم الدولة” وألقى جثثهم في مناطق متفرقة من حي “البغيلية”، وآخرون اقتيدوا إلى مناطق بعيدة عن الحي وأعدموا ذبحاً أو بالرصاص.
كما احتجز عناصر “تنظيم الدولة” عوائل بأكملها، قُدّر عددهم بنحو 400 شخص، وساقهم بشاحنات إلى مراكز احتجاز غربي الرقة ومدينة الميادين شرقي دير الزور.
وبعد ذلك، أخضع التنظيم معظم المحتجزين إلى دورات “شرعية” ضمن مراكز مغلقة، ومن ثم أطلق سراحهم، بتعهد عدم مناهضة التنظيم وتعاليمه، فيما بقي مصير العشرات مجهولاً.