دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مناطق الشمال السوري، اليوم الأحد، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو شمال غربي سوريا، وتُعتبر الأولى من نوعها لعام 2023.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، دخول القافلة تماشياً مع قراري مجلس الأمن الدولي “2585” و”2642″ الذين يسمحان بدخول المساعدات الإنسانية عبر “خطوط التماس” وعبر الحدود.
تنديد بشأن دخول القافلة
من جانبه، ندد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له، بدخول القوافل الضئيل إلى الشمال السوري، وقال إن هذه القوافل لن تسهم بتخفيف معاناة ملايين السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وبحسب البيان، فإن القافلة ضمت 18 شاحنة تابعة لـ “برنامج الأغذية العالمي” بالأمم المتحدة، مشيراً إلى أن دخول قافلة المساعدات بعد نحو 40 يوماً من الانقطاع، دليل على تلاعب نظام الأسد وحليفه الروسي بملف المساعدات الإنسانية.
يأتي ذلك بعد يوم من تصويت مجلس الأمن على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، حيث يلزم لتبني القرار تأييد تسعة أصوات له وعدم استخدام روسيا أو الصين أو بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” حذّر الأربعاء الماضي، من خطورة عدم تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، عبر معبر “باب الهوى”، إلى شمال غربي سوريا، لافتاً إلى معاناة ملايين الأشخاص في حال لم يُمدد مجلس الأمن آلية إيصال المساعدات.