أطلق وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” تصريحات جديدة، اليوم الثلاثاء، حول التقارب التركي مع نظام الأسد، مؤكداً على عدم تطبيع العلاقات مع النظام رغماً عن المعارضة السورية.
وقال “أوغلو” في تصريحات صحفية، إنه لا يمكن أن يكون هناك لقاء أو تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد رغماً عن المعارضة السورية.
وكشف “أوغلو” عن عقد اجتماع سيجري، اليوم الثلاثاء، مع ممثلي المعارضة السورية في تركيا حول اجتماع موسكو الأخير، لافتاً إلى أنه سيكون على رأس هذا الاجتماع.
وأشار “أوغلو” إلى أن المؤسسات التركية المختلفة عقدت عدة اجتماعات سابقة مع المعارضة السورية في البلاد، بشأن اجتماع مسؤولين أتراك مع مسؤولين في نظام الأسد بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضح وزير الخارجية التركي، أنه سيجتمع مع وزير الخارجية في حكومة النظام، “فيصل المقداد”، في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الجاري.
وفيما يخص موقف الولايات المتحدة من اجتماع موسكو، أفاد “أوغلو” بأن واشنطن أبدت انزعاجها من لقاءات المسؤولين الأتراك مع نظام الأسد، مشيراً إلى أنها لا تنقد تلك اللقاءات.
واليوم الثلاثاء، أكدت “مصادر خاصة” لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن تركيا لم تعقد أي اتفاقات في اجتماع موسكو مع نظام الأسد، مؤكدةً أن أنقرة رفضت أحد مطالب النظام الأساسية التي تضمنت تصنيف جميع الفصائل على أنها “إرهابية”.
وحول اللقاء الذي جمع وزراء دفاع واستخبارات تركيا والنظام وروسيا في موسكو، الثلاثاء الماضي، كان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قد أوضح في وقتٍ سابق، أن اللقاء ناقش “مشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، وضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم “2254”.