أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أنه بحث الملف السوري، مع الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، في ظل الخطوات التركية المتواصلة نحو إعادة العلاقات مع النظام، وحلّ ملف الشمال السوري وقوات “قسد”.
وكان “جاويش” أوغلو قد شارك مع عدة مسؤولين وزعماء في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد “لويس إيناسيو”، حيث استغل المناسبة لمناقشة ملفات دولية وإقليمية عدّة.
وقال الوزير التركي في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، أمس اﻷحد، إنه بحث مع الرئيس الألماني الوضع في سوريا إضافةً إلى توسع حلف الناتو وضم السويد وفنلندا إليه.
وكانت تركيا قد اشترطت على الدولتين التوقف عن دعم قوات “قسد” في سوريا، وحزب العمال الكردستاني PKK على أراضيهما.
وخاضت الدول الثلاثة جولاتٍ عدّة من اللقاءات والمناقشات حول الملف لتقديم تطمينات وإزالة مخاوف أنقرة اﻷمنية، خلال الشهر الماضي، حيث تجري في “أجواء إيجابية”، وفقاً لتصريح سابق للوزير التركي.
كما التقى “جاويش أوغلو” في البرازيل أيضاً بنائبة رئيس الوزراء الأوكرانية “يوليا سفيريدينكو”، وبحث معها المساعدات الإنسانية التركية واتفاق إسطنبول لشحن الحبوب.
وكان وزير الدفاع التركي، ونظيره الروسي، قد التقيا مع وزير دفاع النظام في موسكو، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات الثلاثة، حيث ناقش الاجتماع “الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا”، وفقاً لوزارة الدفاع التركية.
وقال “جاويش أوغلو”، في تصريح يوم السبت الفائت، إن الموعد المقبل للقاء ثلاثي يضم وزراء خارجية النظام وتركيا وروسيا، يمكن أن يكون في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الحالي.