أعلن الجيش اللبناني، مساء أمس السبت، غرق مركب يقل طالبي لجوء قبالة شاطئ سلعاتا شمالي لبنان، وعلى متنه أشخاص كانوا يُحاولون مغادرة البلاد باتجاه الدول الأوروبية بطريقة غير قانونية.
وقال الجيش اللبناني في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، إن القوات البحرية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة “اليونيفيل” أنقذت عشرات الأشخاص كانوا على متن مركب قبالة شاطئ سلعاتا.
وأوضح الجيش اللبناني أن عدد طالبي اللجوء يُقدر بـ 232 شخصاً، حيث انتشل الجيش جثتي شخصين منهم توفيا غرقاً أثناء عملية الإنقاذ.
كما أشار إلى أنه جرى نقل طالبي اللجوء إلى مرفأ طرابلس في لبنان، دون ذكر تفاصيل حول جنسيات اللاجئين.
والشهر الماضي، أحبطت دورية تابعة للجيش اللبناني، عملية تهريب 31 طالب لجوء سوري، بينهم أطفال ونساء، كانوا على متن قارب بحري قبالة شاطئ سلعاتا، وذلك خلال محاولتهم السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق موقع “جنوبية” اللبناني.
وارتفع في الآونة الأخيرة مؤشر عمليات الهجرة من لبنان إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة التي تشهدها البلاد، إضافة إلى تصريحات المسؤولين اللبنانيين بإعادة السوريين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان يبلغ 1.5 مليون تقريباً، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة.